بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وبعد فأحمد الله تعالى أن يسر لي زيارة المكتب التعاوني للدعة والإرشاد وتوعية الجاليات بالمظيلف وسرني ما شاهدته من استعدادات ووسائل جيدة للدعوة وتوعية الجاليات وما لمسته من حرص القائمين على المكتب جزاهم الله خيراً على أعمال الدعوة والتوعية وأوصيهم ونفسي بعد تقوى الله تعالى ببذل المزيد من الجهود في دعوة غير المسلمين إلى الإسلام وشحذ همم الشباب والمواطنين للإسهام في مجال الدعوة والأعمال الخيرية وفق الله الجميع لكل خير وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.

ناصر بن عبد الكريم العقل، أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

01 - 02 - 1421هـ

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ومن والاه، أما بعد،، فلقد يسر المولى سبحانه زيارة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالمظيلف واطلعت عن كثب على تلك الجهود الخيرة والمباركة التي يقوم بها الإخوة الكرام من خلال هذا المكتب المبارك خدمة للمسلمين في هذه المنطقة الغالية على نفوسنا وذلك من خلال ما يقدمونه من جهود موفقة للدعوة إلى الله تعالى وإقامة المحاضرات وطباعة الكتيبات وتوزيع الأشرطة النافعة وتوعية الجاليات ورعاية المحتاجين وقد عرفت من الإخوة الكرام القائمين على هذا المكتب الحرص والمثابرة والجهد المتواصل من خلال ما يتمتعون به من علم وبصيرة وحكمة أحسبهم كذلك والله حسيبهم ولا أزكي على الله أحدا وإني أوصي من يطلع على ما سطرته في هذه الأسطر أن يمدهم بما يستطيع من عون مادي أو معنوي فالمرء قليل بنفسه كثير بإخوانه عسى الله أن يبارك في جهودهم وأن يجعلها خالة لوجهه الكريم وأن يزيدهم هدى وتقى وعملاً صالحاً وأن ينفعهم وينفع بهم إنه نعم المولى ونعم النصير والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

د. خليل بن عبد الله الحدري، عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى

11 - 03 - 1423هـ

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين وبعد، ففي مساء يوم الأربعاء: 29 / 6 / 1424هـ حضرت إلى المخيم الدعوي الأول بالمظيلف تحت إشراف وزارة الشؤون الإسلامية. حضرت بدعوة من القائمين عليه جزاهم الله خيراً وقد ألقيت محاضرة وأجبت عن أسئلة الحاضرين وقد لمست جهوداً طيبة، دعوة وتنظيماً، وحسن تعامل وأخلاقاً طيبة، احسب ذلك فيهم والله حسيب الجميع، وإنني لأوصيهم ونفسي بتقوى الله في كل شؤونهم كما أوصيهم بالدعوة الحسنة الموضح منهجها في قوله تعالى (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) كما أهيب بأهل اليسر أن يمدوا أيدهم إلى هذا المخيم وأمثاله فإن ذلك من أبواب الخير الذي حث عليها ديننا الحنيف، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أ.د / أحمد بن علي المباركي، عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

29 - 06 - 1424هـ